للمشاركة في انتخابات مختلفة عن سابقاتها
|
يتوجه اليوم أكثر من 13 مليون ناخب مغربي نحو مراكز الاقتراع للتصويت على ثلاث لوائح انتخابية، في انتخابات يراد لها ألا تكون مثل سابقاتها. وتجري الانتخابات في ظل تكهنات متضاربة، بسبب عدم وجود استطلاعات للرأي تبين التوجهات العامة للناخبين حيث يمنع القانون تنظيم هذه الاستطلاعات أثناء الحملة الانتخابية، ووسط مخاوف أن تكون نسبة الإقبال متدنية. وقالت وزارة الداخلية إن العدد الإجمالي للناخبين يبلغ 13 مليونا و626 ألفا و375 ناخبا، منهم 55 في المائة من الرجال و45 من النساء.
وتجري الانتخابات في ظل دستور جديد وافق عليه المغاربة بأغلبية كاسحة في يوليو (تموز) الماضي، منح صلاحيات واسعة لرئيس الحكومة وكذلك للبرلمان، في حين شدد الدستور على ضرورة أن تكون الانتخابات «نزيهة وشفافة»، إذ إن الانتخابات في المغرب ظلت تشوهها الاتهامات بالفساد والتلاعب في عمليات التصويت غير أن البلاد حريصة على تغيير هذا الانطباع هذه المرة. وعقد أمس «المجلس الوطني لحقوق الإنسان» اجتماعا مع قادة الأحزاب السياسية، ليشرح