الإنسان والكومبيوتر.. من سيفوز في النهاية؟
الآلات تتقدم بعد تغلبها على غموض اللغات البشرية
في فجر عصر الكومبيوتر الحديث تأسس اثنان من المختبرات التي تمولها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا. وفي أحد هذين المختبرين عملت مجموعة صغيرة من العلماء والمهندسين في مشروع لاستبدال العقل البشري، بينما عملت مجموعة مشابهة على تجارب لتعزيز قوته وقدراته، في المختبر الآخر.
وفي عام 1963 شرع عالم الرياضيات جون مكارثي الذي تحول عالما للكومبيوتر بتأسيس مختبر للذكاء الصناعي في الجامعة ذاتها. واعتقد الباحثون أن الأمر سيستغرق عقدا من الزمن لإنتاج آلة قادرة على التفكير. وقام في العام ذاته أيضا عالم الكومبيوتر دوغلاس إنجيلبارت بتشكيل ما سمي «مركز أبحاث تعزيز القوة» بغية ملاحقة هدف مختلف تماما، ألا وهو تصميم نظام كومبيوتري من شأنه تجميع الذكاء البشري